كيــف تكســب قلوب ابنـــائك ..

الطريقة سهلة وبسيطة , فهي طريقة تعامل مثلى بين الوالدين وأبنائهم تؤدي في النهاية لكسب قلوب الأبناء خصوصا المراهقين .

* قبل كل شيء يجب أن يكون هناك إحترام متبادل بين الأب والأم خصوصا أمام الأبناء , بالتالي سيؤدي ذلك إلى غرس هذه الصفة في نفوسهم وبدورهم سيقدرون ذلك في حياتهم المستقبلية . ولا ننسى أهمية إحترام الوالدين لأبنائهم ويكون ذلك بإحترام آرائهم وتقديرها ومعاملتهم معاملة البالغين , وعدم تحقيرهم والتقليل من شأنهم أمام الآخرين فذلك سيؤدي إلى تقليل ثقتهم بنفسهم وإنعدام شخصيتهم وإهتزازها بنظرهم وبالتالي فقدان تقديرهم لذاتهم باختصار سيؤدي ذلك لظهور شخصية غير سوية . فأحذروا الوقوع في ذلك مع أبنائكم .
* التمرد والعصيان من قبل الأبناء المراهقين سببه وجود حكومة دكتاتورية في المنزل تحكم بقوة الحديد والنار لضبط الأبناء من الوقوع في الخطأ , هذه الطريقة لن تنجح أبدا في مهمتها وستفشل فشلا ذريعا وستؤدي لنتائج سلبية , وبدل الضبط سيكون هناك التسيب والهروب الذي بدوره سيقود الى الإنحراف . وليس هذا فقط فكثرة الضغط كما يقول الخبراء يؤدي إلى الإنفجار, والمعنى أن الحصار الزائد على الأبناء يولد كراهية وحقد للآباء فكلمة " لا " التي يكثر سماعها في المنزل تزيد من عناد الأبناء وتوجههم مباشرة لمعرفة المزيد عن ما منعوا منه عن طريق الأصدقاء . والطريقة المثلى للتعامل مع ذلك هي بوجود حكومة ديمقراطية تسمح بالحوار الهادف بين الاهل والأبناء , وسماع جميع الآراء ومداولتها وتمنح الحرية وفق حدود الشريعة الإسلامية وتحت مراقبة الوالدين , هذا سيؤدي إلى كسب الأبناء وإبتعادهم عن السلوكيات السلبية .
* فرض الآباء والامهات آرائهم بالقوة على الأبناء لن يؤدي إلى نتيجة إيجابية وخصوصا مع المراهقين اللذين يكونون انفعاليين وعنيدين جدا في هذه المرحلة من العمر , لذلك على الوالدين إستخدام أسلوب الإقناع بالرفق بدل القوة لتغيير إعتقاداتهم عن أشياء معينة تضر بهم وتقودهم للإنحراف مثل ( التدخين , الأفلام الإباحية , أماكن مشبوهة ... الخ ) , فالإقناع في مثل هذه الحالات هو الحل الوحيد الذي سيرضي المراهقين وسيؤدي لنتيجة إيجابية معهم .
* أترك لأبنائك حرية الإختيار في كل شيء حتى في إختيار ملابسهم ونوع طعامهم بالتالي سيؤدي ذلك إلى تكوين شخصية إستقلالية تعتمد على نفسها في كل شيء وأيضا غرس الثقة بالنفس لديهم , ولكن لا ننسى الرقابة الأبوية الأموية عليهم أثناء الإختيار مع التوجيه والإرشاد المستمر حتى لا يخطئوا الإختيار .
** النتيجـة ...
عند إتباعك لهذه الطريقة في تعاملك مع أبنائك المراهقين سيؤدي ذلك إلى دخولك قلوبهم دون إستئذان وكسبهم إلى جانبك طوال العمر , إضافة إلى ذلك شعورهم بأهميتهم لديك أيها الأب وأيتها الأم...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مــ ابراء ـلاك

التواجد بصفحاتك يظيف لي الكثير

دمتي بالصحة والتألق

لكي من الشكر العنيفـ...
مايوازي روعة موضوعكـ...

» كيــف تستفيــد من التقويــم في جوالــك ..؟؟
» قلوب لا تستحق الدموع